حول الميليشيات والجماعات الارهابية

المقاله تحت باب  في السياسة
في 
30/10/2007 06:00 AM
GMT



الجميع في العراق يستنكر الدور القذر الذي تلعبه الجماعات الارهابية والجميع يؤيد فرض القانون والقضاء على هذه الجماعات بمختلف مسمياتها .اعضاء مجلس النواب وزعماء الاحزاب ورؤوساء الكتل البرلمانية ودول الجوار ودول المنطقة ...الخ الجميع يدرك من خلال الاعلام خطر هذه الميليشيات المسلحة( سنية او شيعية او كردية) والجميع يعد العدة لمحاربتها .لكن الجميع ايضا يدعم بكل قواه وجود هذه المجاميع الارهابية وجميع من ذكرتهم يمول وجود هذه الميليشيا.اكثر الاشخاص محاربة للميليشيا في وسائل الاعلام هو رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي حتى انه جعل صور كل مشاكل العراق بوجود هذه المجاميع الارهابية وقدم نفسه بانه المنقذ لمحاربة هذه الافكار المتطرفة ولفرط جهلنا في الامور السياسية كدنا نصدق الامر لولا احدث الفضل وما صرحت به النائبة عالية نصيف والمقربة من رئيس الوزراء فقد قالت بالحرف الواحد ان ميليشيا حركة اياد علاوي هي من حرر منطقة الفضل من براثن القاعدة وان الحركة قدمت عدد كبير من الشهداء يربوا على 46 شهيدا؟ وفي صور اخرى لدعم الميليشيا العراقية ما قام به تجار الكويت من ارسال ملايين الدولارات ضبطت بعضها لبناء المساجد والحسينيات؟ الكويت تدعم الميليشيا؟ بين ميليشيا علاوي والميليشيا الكويتية تقف ايران والسعودية وتركيا ويقف حزب العمال الكردستاني ومنظمة خلق وتقف عشرات الحركات السياسية العراقية والتي تتخذ من اسماء الائمة والصحابة مسميات لها جميع هذه الفصائل له هدف واحد فقط هو اضعاف سلطة الدولة والغاء سلطة القانون لتحل محلها سلطة البرابرة والتوحش والقتل والتفخيخ جميع هولاء يريدون للعراق ان يستمر في اتباع سياسة الارض المحروقة والجميع يرغب في استمرارية البكاء على الاطلال البعثية. الذين في الحكم يهدفون الى المزيد من جمع الاموال من خلال التهديد او التلويح بهذه العصابات وخطرها. اما المعارضة او الذين خارج الحكم فهم ايضا يستجدون بهذه الجماعات تماما كما يفعل متسولوا الشوارع حينما يستاجرون اطفالا للكدية بهم؟

وبين هذه الجماعات يبقى المواطن العراقي هو الضحية التي يرفض هذه الاشكال من العصابات وهو يرغب في عودة الاستقرار لا عن طريق الوصفة البعثية ولا عن طريق حماية المذهب او الدين هو يبحث عن عراقيته وعن وطنيته وعن مشروعه المسروق .يبحث هذا المواطن في كل متاهات العراق الجديد. بقايا الامل التي تمسك بها سقطت ايضا في منطقة الفضل ( ومن لم يكن منكم من اصحاب الميليشيا فليرم بحجر)

واخر الكلام ما قاله احد المتنفذين في الدولة وهو يهزء بالصحفيين حينما ردد على مسامعهم نموت وتحيا الميليشيا؟

فيما ردد مسؤول اخر في كتلة مهمة الان اصبحت الميليشيا( كخ) الم تقوم بحمايتكم وحماية المذهب؟

والسلام على من اتبع الهدى؟